حمل تلخيصا وجيزا لبيداغوجيا الخطأ
حمل تلخيصا وجيزا لبيداغوجيا الخطأ
بيداغوجيا الخطأ
حمل تلخيصا وجيزا لبيداغوجيا الخطأ |
بيداغوجيا الخطأ
هل تعرف بيداغوجيا الخطأ ؟ حمل تلخيصا وجيزا لبيداغوجيا الخطأ .
حالة ذهنية أو فعل عقلي يَعْتَبِر الصواب خطأ، والخطأ صوابا. هكذا يعرف لالاند الخطأ .نعم ان المتعلم يخطئ وعلينا ان ندرك ان ذلك ليس شيئا سيئا بل إيجابيا ومفيد لإنه مرحلة أساسية من مراحل بناء المعرفة، لهذا ينبغي ألا نجعل المتعل يشعر بأي ذنب وهو يخطئ ؛ فهذا من شأنه أن يسهل ذكره لأخطائه وكشفها بدل إخفائها ولجوئه إلى الغش.
تعريف بيداغوجيا الخطأ
إن الخطأ جزء من استراتيجية التعلم، وفرصة لفحص ما يقع من اختلالات على مستوى التفكير والتحكم في العمليات الذهنية، ومن ثم تقديم العلاج الناجع على إعتبار الخطأ استراتيجية للتعليم والتعلم، فهو استراتيجية للتعليم، وهو استراتيجية للتعلم لأنه يعتبر الخطأ أمرا طبيعيا وايجابيا يترجم سعى المتعلم للوصول إلى المعرفة.
مصدر الخطأ
الأخطاء التي يرتكبها المتعلم ليست ناتجة عن ما هو بيداغوجي أو ديداكتيكي أو تعاقدي، ومصدرها أيضا ما يتصل بتمثلات المتعلم . لذلك تتأسس هذه البيداغوجيا على ثلاثة أبعاد أساسية :
- البعد الابستمولوجي : هو بعد يرتبط بالمعرفة في حد ذاتها؛ بحيث يمكن للمتعلمات والمتعلمين أن يعيدوا ارتكاب الأخطاء نفسها التي ارتكبتها البشرية في تاريخ تطورها العلمي.
- البعد السيكولوجي : يتجلى في اعتبار الخطأ ترجمة للتمثلات التي راكمتها ذات المتعلم من خلال تجاربها، وتكون ذات علاقة بالنمو المعرفي للمتعلم .
- البعد البيداغوجي : ويرتبط بالأخطاء الناجمة عن عدم ملاءمة الطرائق البيداغوجية لحاجات المتعلمات والمتعلمين. ويمكن معالجته بإتاحة الفرصة للمتعلمات والمتعلمين لاكتشاف أخطائهم ومحاولة تصحيحها بأنفسهم
© copyright 2021 – جميع الحقوق محفوظة